يحيى داود عضو مميز
الجنس : الابراج : عدد المواضيع : 29 عدد المساهمات : 81 نقاط : 148 الأبراج الصينية : السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 30/11/1965 تاريخ التسجيل : 24/07/2010 العمر : 58 الموقع : الأردن .. عمان العمل/الترفيه : وزارة التربية والتعليم المزاج : هادي عادي
| موضوع: الخيمة الرمضانية المباركة الثلاثاء يوليو 27, 2010 10:02 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي الكرام من أعضاء وإداريين طيبين .. كل عام وانتم بألف خير وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك .. سنقوم بفتح هذه الخيمة الرمضانية .. والتي ستحتوي على العديد من المواضيع المهمة بإذن المولى..وذلك بالنسبة لنا في رمضان من النواحي الدينية و الدنيوية .. مثل فوائد الصوم والصحة .. والصوم وأحداث شهدها شهر رمضان المبارك .. والعديد من المواضيع الهامة جداً .. أرجو من الجميع المساعدة في إنجاح هذا العمل . ودمتم بحمى المولى تعالى . عافاكم أخواني وأخواتي الأكارم | |
|
يحيى داود عضو مميز
الجنس : الابراج : عدد المواضيع : 29 عدد المساهمات : 81 نقاط : 148 الأبراج الصينية : السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 30/11/1965 تاريخ التسجيل : 24/07/2010 العمر : 58 الموقع : الأردن .. عمان العمل/الترفيه : وزارة التربية والتعليم المزاج : هادي عادي
| موضوع: رد: الخيمة الرمضانية المباركة الثلاثاء يوليو 27, 2010 10:05 am | |
| الصوم قبل الإسلام وبعده
الصوم عبادة تدعو إلى تزكية النفس وصلاح الأفراد والجماعات .. قال تعالى :-" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" [البقرة : 183].. قال تعالى :- "أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" [البقرة : 184]..
حكم الصيام حكم عظيم من الأحكام التي شرعها الله تعالى للأمة ، وهو من العبادات التي تدعو إلى تزكية النفس ورياضتها ، وفي ذلك صلاح حال الأفراد فردا فردا ؛ إذ منهم يتكون المجتمع . وافتتحت آية الصيام بقول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ " ، لما في النداء من إظهار العناية بما سيقال بعده . والصيام أ الصوم :- اسم لترك جميع الطعام والشراب وقرب النساء ، مدة معينة قدرها الشرع ، بنية الإمتثال لأمر الله تعالى ، فلا يطلق الصيام حقيقة في اللغة إلا على ترك كل طعام وشراب ، وأُلحق به في الإسلام ترك قربان كل النساء ، فلو ترك أحد بعض أصناف المأكل أو بعض النساء لم يكن ذلك صياما ، والظاهر أن الصوم بهذا لمعنى قصد به التقرب إلى الله تعالى ، فقد عرف العرب الصوم في الجاهلية من اليهود في صومهم يوم عاشوراء ، فقد جاء في الصحيحين عن عائشة قالت :- " كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية " .وعن ابن عباس " لما هاجر رسول الله عليه السلام إلى المدينة ، وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فقال : " ما هذا ؟ فقالوا :هذا يوم نجى الله فيه موسى ، فنحن نصومه ، فقال رسول الله عليه السلام : "نحن أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصومه " . ثم نسخ ذلك بالقرآن الكريم ، ففي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت :" فلما نزل رمضان ، كان رمضان الفريضة ، وقال رسول الله : من شاء صام يوم عاشوراء ، ومن شاء لم يصمه ، فوجب صوم يوم عاشوراء بالسنة ثم نسخ ذلك بالقرآن " أو كما قال عليه السلام . فحصل في صيام الإسلام ما يخالف صيام اليهود والنصارى ، وذلك في طبيعة الصيام وفي كيفيته ،ولم يكن صيامنا مماثلا لصيامهم تمام المماثلة ، فقوله تعالى :- " كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ " تشبه في فرضية الصوم وليس في كيفيته ، أي أن اله تعالى قصد من صيام المسلمين ما قصده من صيام اليهود من التقرب إليه ولخضوع له والتقوى منه ، فالتشبيه يكتفي فيه ببعض وجوه المشابهة . وهذا التشبيه يتضمن الأغراض الثلاثة التالية :- 1- الاهتمام بهذه العبادة والتنويه بشأنها ؛ لأن الله تعالى شرعها قبل الإسلام لمن كانوا قبل المسلمين ، وشرعها للمسلمين ، وهذا يدل على تواصل صلاحها ووفرة ثوابها . ولا شك أن المسلمين يغبطون أمر الصوم ، وقد كان صومهم الذي صاموه ، وهو يوم عاشوراء قد شاركوا فيه اليهود ، فهم ف يترقب إلى تخصيصهم من الله تعالى بصوم لم يسبقهم إليه أحد ، حتى يستنهض هممهم ، " خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين : 26]" . 2- تلقي عبادة الصوم من اله تعالى كي لا ستميز بها من كان قبلهم ، وفي ذلك تهوين على لمكلفين بهذه العبادة ، أن يستثقلوا هذا الصوم ، فإن في الإقتداء بالغير تخفيفا من مشاعر الصوم ، وتحملا لما فيه من حرمان ، فقد يستثقل المشرك من الصوم ، فيمنعه ذلك من الدخول في الإسلام ، وقد يستثقله أيضا من كان قريب العهد بالإسلام ، ولذلك يؤكد القرآن الكريم التخفيف من الصوم :- " أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ " . 3- هو أن المسلمين كانوا يتنافسون في العبادات كما ورد في الحديث : " أن ناسا من أصحاب رسول الله قالوا : يا رسول الله : ذهب أهل الدثور – أي الماضي الذي اندثر - بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم .... " الحديث . والمسلمون يحبون التفضيل على أهل الكتاب في العبادات ، وقطع تفاخر أهل الكتاب عليهم بأنهم أهل شريعة ، فتشبيه فرضية الصوم على المسلمين بفرضيته على الذين من قبلهم ، فيه إثارة للعزائم للقيام بهذه الفريضة ، حتى لا يكونوا مقصرين في قبول هذا الفرض ، بل ليأخذوه بقوة تفوق ما أدى به الأمم السابقة .
فهذه الآية شرعت وجوب صيام شهر رمضان ، لأن فعل " كُتِبَ " يدل على الوجوب ، وابتداء نزول سورة البقرة كان في أول الهجرة ، فيكون صوم يوم عاشوراء تقدم عام ثم فرض صوم شهر رمضان في العام الذي يليه ، وفي الصحيح أن النبي عليه السلام صام تسع رمضانات ، فلا شك أنه صام أول رمضان في العام الثاني من هجرة ، ويكون صوم عاشوراء قد فرض عاماً فقط ، وهو أول العام الثاني من الهجرة . والمراد بــ "الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ " :- من كان قبل المسلمين من أهل الشرائع ، وهم أهل الكتاب ، أعني اليهود ، لأنهم الذين يعرفون المخاطبون ويعرفون ظاهر شؤونهم ، وكانوا على اختلاط بهم في المدينة ، وكان لليهود صومٌ فرضه الله تعالى عليهم وهو صوم اليوم العاشر من الشهر السابع من سنتهم ، وهو يوم كفارة الخطايا ، يبدأ فيه الصوم من غروب اليوم التاسع إلى غروب اليوم العاشر ، ثم إن أحبارهم شرعوا صوم أربعة أيام أُخر ، تذكارا لنجاتهم من سلطان ملك الأعاجم ، وعندهم أيضاً صوم التطوع ، وفي الحديث : " أحب الصيام إلى الله صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوماً " أو كما قال عليه السلام .
| |
|
يحيى داود عضو مميز
الجنس : الابراج : عدد المواضيع : 29 عدد المساهمات : 81 نقاط : 148 الأبراج الصينية : السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 30/11/1965 تاريخ التسجيل : 24/07/2010 العمر : 58 الموقع : الأردن .. عمان العمل/الترفيه : وزارة التربية والتعليم المزاج : هادي عادي
| موضوع: رد: الخيمة الرمضانية المباركة الثلاثاء يوليو 27, 2010 10:09 am | |
| الصوم عند النصارى
ليس في شريعتهم نص أو تشريع صوم زائد على ما في التوراة ، فكانوا يتبعون صوم اليهود ، وفي صحيح مسلم عن ابن عباس : " قالوا يا رسول الله : إن يوم عاشوراء تعظمه اليهود والنصارى " . ثم إن رهبانهم شرعوا صوم أربعين يوما اقتداء بالمسيح ، إذ صام أربعين يوما قبل بعثته ، ويشرع عندهم أيضا نذر الصوم عند التوبة ، إلا أنهم يتوسعون في صفة الصوم ، فهو عندهم ترك كل ما يقوي الجسم من الطعام والشراب ، أو هو تناول طعام واحد في اليوم يجوز أن تلحقه أكلة خفيفة . | |
|
يحيى داود عضو مميز
الجنس : الابراج : عدد المواضيع : 29 عدد المساهمات : 81 نقاط : 148 الأبراج الصينية : السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 30/11/1965 تاريخ التسجيل : 24/07/2010 العمر : 58 الموقع : الأردن .. عمان العمل/الترفيه : وزارة التربية والتعليم المزاج : هادي عادي
| موضوع: رد: الخيمة الرمضانية المباركة الثلاثاء يوليو 27, 2010 10:10 am | |
| الصوم عند اليهود
وكان لليهود صومٌ فرضه الله تعالى عليهم وهو صوم اليوم العاشر من الشهر السابع من سنتهم ، وهو يوم كفارة الخطايا ، يبدأ فيه الصوم من غروب اليوم التاسع إلى غروب اليوم العاشر ، ثم إن أحبارهم شرعوا صوم أربعة أيام أُخر ، تذكارا لنجاتهم من سلطان ملك الأعاجم ، وعندهم أيضاً صوم التطوع ، وفي الحديث : " أحب الصيام إلى الله صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوماً " أو كما قال عليه السلام . | |
|
يحيى داود عضو مميز
الجنس : الابراج : عدد المواضيع : 29 عدد المساهمات : 81 نقاط : 148 الأبراج الصينية : السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 30/11/1965 تاريخ التسجيل : 24/07/2010 العمر : 58 الموقع : الأردن .. عمان العمل/الترفيه : وزارة التربية والتعليم المزاج : هادي عادي
| موضوع: رد: الخيمة الرمضانية المباركة الثلاثاء يوليو 27, 2010 10:11 am | |
| حكمة الصوم
يبين الله تعالى حكمة الصيام وما لأجله شرع ، فقال : "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" . التقوى الشرعية التي هي اتقاء المعاصي التي تنشأ عن دواع طبيعية ، كالغضب والشهوة التي يصعب تركها ، فجعل الصوم وسيلة لاتقائها ، لأنه يعدل القوى الطبيعية التي تدعو إلى تلك المعاصي ، فيرتقي المسلم من حضيض الانغماس في الماديات ليحلق في أجواء عالم الروح ، ويتخلص من غبار الصفات الحيوانية ، وفي الحديث الصحيح :- " الصوم جُنّة " ، أي وقاية ، ففي الصوم وقاية من الوقوع في المآثم ، ووقاية من الوقوع في عذاب الآخرة ، ووقاية من العلل والأدواء الناشئة عن الإفراط في تناول اللذات . والغالب على أحوال الأمم في جاهليتها وبخاصة العرب ، هو الاستكثار من تناول الذات من المآكل والخمور ولهو النساء والدّعة ، وكل ذلك يقوي لطبائع الحيوانية في الإنسان من القوة الشهوية والقوة الغضبية ، وطغيان ذلك على القوى العاقلة ، فكانت فريضة الصيام ؛ لأنها تفي بتهذيب تلك القوى ، وتعديل شأنها ، والحد من نزواتها . | |
|
يحيى داود عضو مميز
الجنس : الابراج : عدد المواضيع : 29 عدد المساهمات : 81 نقاط : 148 الأبراج الصينية : السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 30/11/1965 تاريخ التسجيل : 24/07/2010 العمر : 58 الموقع : الأردن .. عمان العمل/الترفيه : وزارة التربية والتعليم المزاج : هادي عادي
| موضوع: رد: الخيمة الرمضانية المباركة الثلاثاء يوليو 27, 2010 10:14 am | |
| المرض والسفر في رمضان
قال الله تعالى : " أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) البقرة : 184.(
أراد الله تعالى أن يعجل بتطمين قلوب السامعين حتى لا يظنوا أن الصيام واجب في جميع الأحوال ، حالة الصحة والمرض ، حالة الإقامة والسفر ، حالة الشباب وضعف الشيخوخة ، فأعفى المريض والمسافر من عناء الصوم وأوجب بدلا من ذلك أياما أخرى يقضيها عما فاته من صيام رمضان . والمريض :- من قام به المرض ، وأعجزه عن الإعتدال الطبيعي ، كأن يثور في جسده حمى أو وجع أو فشل . وقد اختلف الفقهاء في تحديد المرض الموجب للفطر : - فالمرض الغالب الذي لا يستطيع المريض معه الصوم بحال ، بحيث يخشى الهلاك أو يقترب من الهلاك ، فلا خلاف بينهم في أنه مبيح للفطر ، بل يوجب الفطر ، وأم المرض الذي دون ذلك ، أي الذي تحصل به مع الصيام مشقة زائدة على مشقة الصوم للصحيح من الجوع والعطش لمعتاد ، بحيث يسبب له أوجاعا أو ضعفا منهكا ، أو تعاوده أمراض ساكنة ، أو يخاف تمادي المرض بسببه ، وتأخر الشفاء منه ، فقد أباح الله تعالى الفطر للمريض في هذه لحالة ، ثم يقضي ، لأن للمرض تأثيرا على الصائم ، وهذا أدعى للإفطار ، فالله تعالى جعل المرض سبب الفطر ، كما جعل السفر سبب الفطر ، من غير أن تدعو إلى الفطر ضرورة كما في السفر ، فإذا دعت ضرورة المرض على الفطر ، كان أولى . على أن المسافر لا يفطر حتى يأخذ في السير في السفر ، دون مجرد النية . وقال الجمهور :- إذا أصبح مقيما ثم سافر بعد ذلك فلا يفطر يومه ، وإن أفطر فقال بعضهم عليه القضاء دون لكفارة ، وقال بعضهم عليه القضاء والكفارة ، وإنما قال الله تعالى : " فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" . ولم يقل : فصيام أيام أخر ؛ لأن القصد صوم أيام بعدد الأيام التي أفطرها في المرض أو السفر ؛ إذ العدد لا يكون إلا على مقدار مماثل . ولم تبين الآية الكريمة صفة قضاء صوم رمضان ، أتكون متتابعة ؟ أم يجوز تفريقها ؟ وهل يجب عليه القضاء فورا أم يجوز تأخيره ؟ وهل تجب الكفارة على المتعمد أن يفطر في أيام القضاء ، أم عليه القضاء فقط ؟ يقول الأئمة الأربعة وجمع من الفقهاء : إن الله تعالى لم يقيد بالتتابع في القضاء ، فأطلق قوله : " مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" . وتلك رخصة من الله تعالى . وأما المبادرة بالقضاء ، فليس في الكتاب ولا في السنة ما يقتضيها ، فالله تعالى أمر بالقضاء ، والأمر لا يقتضي الفورية ، وعلى هذا مضت السنة الشريفة ، فقالت : إن القضاء موسع إلى شهر شعبان من السنة التالية للشهر الذي افطر فيه ، وفي الصحيح عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : " يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان " . فبذلك قال جمهور العلماء . لكن : مما لا شك فيه أن تعجيل القضاء أولى من تأخيره ، لأن الإنسان لا يدري ما يعرض له . وأما من أفطر متعمدا في يوم من أيام قضاء رمضان ؛ فالجمهور : على أنه لا كفارة عليه ؛ لأن الكفارة شرعت حفظاً لحرمة شهر رمضان ، وليس لأيام القضاء حرمة شهر رمضان . | |
|